من كان على الحنيفية قبل البعثة
صفحة 1 من اصل 1
من كان على الحنيفية قبل البعثة
من كان على الحنيفية قبل البعثة
زيد من عمرو
أما والله إن ذلك مني بغير نائرة مني إليهم ولكني أراهم على ضلالة فخرجت أبتغي هذا الدين حتى قدمت على أحبار يثرب فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فخرجت حتى أقدم على أحبار خيبر فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فخرجت حتى أقدم على أحبار إيلة فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فقال حبر من أحبار الشام إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحد يعبد الله به إلا شيخا بالجزيرة فخرجت حتى قدمت فأخبرته بالذي خرجت له فقال إن كل من رأيت في ضلال إنك لتسأل عن دين هو دين الله ودين ملائكته وقد خرج في أرضك نبي أو هو خارج يدعو إليه فارجع إليه فصدقه واتبعه وآمن بما جاء به فرجعت..
- عن زيد بن حارثة رضي الله عنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو مردفي فذبحنا له شاة ثم صنعناها له حتى إذا نضجت استخرجتها فجعلناها في سفرتنا ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير وهو مردفي في يوم حار من أيام مكة حتى إذا كنا بأعلى الوادي لقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيى أحدهما الآخر بتحية الجاهلية فقال له : رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لي أرى قومك قد شنفوك ، قال :
- عن نفيل بن هشام ابن سعيد بن زيد عن أبيه عن جده قال : خرج ورقة بن نوفل وزيد بن عمرو بن نفيل يطلبان الدين فمرا بالشام فأما ورقة فتنصر وأما زيد بن عمرو فقيل له الذي تطلبه أمامك ، فأتى الموصل فإذا هو راهب فقال : من أين أقبل صاحب الراحلة ؟ قال : من بيت إبراهيم ، قال : ما تطلب قال الدين فعرض عليه النصرانية ، فقال : لا حاجة لي فيه وأبى أن يقبل ، فقال : إن الذي تطلب سيظهر بأرضك فأقبل وهو يقول : لبيك حقاً حقاً .. تعبداً ورقاً .. البر أبغى لا الخال .. وما مهاجر كمن قال عذت بما عاذ به إبراهيم وقال أنفي لك عان راغم مهما تجشمني فإني جاشم ثم يخر فيسجد للكعبة " ..
قال عبدالرحمن بن أبي الزناد : وكان زيد ابن عمرو بن نفيل في الجاهلية يستقبل الكعبة وكان يقول : يا معشر قريش والله ما على ظهر الأرض أحد على ملة إبراهيم عليه السلام غيري لا آكل شيئا ذبح لغير الله ، قال وقيل له إن الذي تطلبه لا يكون إلا بالحجاز فأقبل من الشام يريد النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالجحفة أدركه قومه فقتلوه بها " قال هشام بن عروة : استغفر له النبي صلى الله عليه وسلم وقال أريت له جنة أو جنتين " ..
عمرو بن مرة الجهني
- عن عمرو بن مرة الجهني قال خرجت حاجا في جماعة من قومي في الجاهلية فرأيت وأنا بمكة نوراً ساطعاً من الكعبة حتى أضاء لي جبل يثرب وأشعر وجهينة فسمعت صوتاً في النور وهو يقول : انقشعت الظلماء ، وسطع الضياء ، وبعث خاتم الأنبياء ، ثم أضاء إضاءة أخرى حتى نظرت إلى قصور الحيرة وأبيض المدائن فسمعت صوتاً في النور وهو يقول : ظهر الإسلام ، وكسرت الأصنام ، ووصلت الأرحام فانتبهت فزعاً فقلت لقومي والله ليحدثن في هذا الحي من قريش حدث وأخبرتهم بما رأيت فلما انتهينا إلى بلادنا ، قيل إن رجلاً يقال له أحمد قد بعث فخرجت حتى أتيته فأخبرته بما رأيت فقال لي : (( يا عمرو بن مرة أنا النبي والجواب إلى العباد كافة أدعوهم إلى الإسلام وآمرهم بحقن الدماء وصلة الأرحام وعبادة الله عز وجل ورفض الأصنام وحج البيت وصيام شهر رمضان شهر من اثني عشر شهرا من أجاب فله الجنة ومن عصى فله النار فآمن بالله ياعمرو بن مرة يؤمنك الله من هول جهنم )) ، فقلت : يا رسول الله أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله آمنت بما جئت به من حلال وحرام ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى