الهادي فيما اشكل على البعض من خطاب البغدادي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الهادي فيما اشكل على البعض من خطاب البغدادي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
أما بعد
فلم يفق الكثيرون من صدمة خطاب عبقري الأطباء الظواهري
حتى صدمهم خطاب أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي
وأشكل على البعض بعض ماجاء فيه
وكون ألغازاً في عقول بعض من سمعه
ولولا أنني أنا أيضاً لم أفق بعد مما أعده من تحليل عميق لإستراتجية القاعدة وتفاصيل مرحلتها الجديدة .. مع محاولة إستقراء أحداث المستقبل القريب .. والذي أحاول أن أجعله موثقاً ومرتباً ما أمكنني ذلك لأضعه كموضوع متكامل هنا في الحسبة .. لكتبت وكتبت وحللت وفصلت في خطاب البغدادي أعزه الله وحفظه .
فخطابه هذا والذي جاء بعنوان "قل إني على بينةٍ من ربي"
هو أخطر ما سمعناه من الأمير وما أظننا سنسمعه
فإن أضفنا إلى ذلك خطاب عبقري الأطباء الظواهري الأخير والذي جاء بعنوان "إن فلسطين شأننا وشأن كل مسلم" .. لوصلنا بسهولة لإستنتاج مباشر وهو أن هذا العام "2007" لن يكون كغيره أبداً وستتلاحق فيه أحداث عظام كل منها أكبر وأخطر وأهم من الآخر .. وكل هذا يوافق ماأراه من مرحلة القاعدة الجهادية الجديدة التي سبق وأن أعلنها أبو حمزة المهاجر ذلك العبقري الفريد الذي لم تتضح ملامح عبقريته الغير مسبوقة للكثيرين حتى الآن ولكنها ستتضح كما أظن عن قريب .. ويوافق أيضاً وبدقة ما سبق أن إستنتجته من خطط الأعداء .. وبإختصار شديد نحن مقبلون على تسعة أشهر بقيت من العام عنيفة مضطربة مهولة ليست كأي تسعة أشهر .. وهي فترة حمل يعقبها ولادة مولود جديد .. أسأل الله أن ينشأه على عينه وأن يجتبيه وأن يجعله من المصطفين .
أعود الآن لأحل على عجل حسب فهمي بعض ما رآه البعض ألغازاً في خطاب أمير المؤمنين البغدادي نصره الله .. وقد قمت بجولة سريعة في الإنترنت لأجد أن أكثر ما أشكل على بعض الناس في الخطاب .. وحسبوه ألغازاً هي ثلاثة نقاط هي :
1- قوله حفظه الله
"وإن كنتم لا تصدقون فإني أطلب من أي جماعة مقاتلة تدعي عصمة المنهج وصفاء الراية وقوة البأس على الأعداء أن تنشر ثلاث عمليات عسكرية مصورة لاقتحام مقرات أمريكية ، لا بل عملية مصورة واحدة لاقتحام أو دخول ثكنة عسكرية أمريكية واحدة . "
ولو سمع من أشكلت عليه هذه النقطة بهدوء ماقبلها .. لما أشكلت عليه .. فقبلها قال الأمير : "وكيف تصير الأمور لو ترك كل أبناء الدولة الإسلامية السلاح ، وقعدوا عن الجهاد ؟"
فهو يريد أن يدلل على عمق تأثير دولة العراق الإسلامية على الساحة الجهادية العراقية وأنه لولا فضل الله ثم جهود الدولة لأوشك الجهاد وقتال المحتلين في العراق على النهاية تماماً .. والدليل هو أن دولة العراق الإسلامية هي الفصيل الجهادي الوحيد الذي إستطاع حتى الآن إقتحام ثكنات الأمريكان والإقتحام على العدو هو أصعب أنواع العمليات العسكرية وأدقها وأعقدها .. وهو الذي ينتج عنه التحرير وإخراج العدو ذليلاً صاغراً .. فهذا العدو مهما تم إستهدافه فإنه يستطيع أن يتحصن في قواعده ويبقى إلى وقت طويل .. أما الوصول إلى القدرة على إقتحام ثكناته عليه فهذا يعني أن من يقوم بذلك يوشك أن يخرج العدو وأنه بدون هذا الفصيل الجهادي القوي المتمكن القادر على الإقتحام سينتكس الجهاد أيما إنتكاسة وسينتج عن ذلك سيادة للمحتل وإنتهاك للأعراض وإهلاك الحرث والنسل .
وبالتالي يطلب الأمير ممن لا يصدقه أن يأتيه ولو بدليل واحد على أن فصيلاً آخر يستطيع الإقتحام كما تستطيعه الدولة حفظها الله .. وبما أنه لا يوجد .. فالجهاد في العراق بدون الدولة سيوشك أن ينتهي .. وهو الرد على السؤال الذي سأله الأمير لما قال :
"وكيف تصير الأمور لو ترك كل أبناء الدولة الإسلامية السلاح ، وقعدوا عن الجهاد ؟"
2- حزب الله السعودي
وهنا شرق الناس وغربوا وألغز الأمر على الكثيرين .. فهناك من ظن الأمير يقصد بعض روافض بلاد الحرمين .. وظن البعض الآخر أنه يقصد بعض الحركات في بلاد الحرمين أيضاً التي تدعي أنها إسلامية مثل السرورية وغيرها .. وغيرها .
والأمر بالنسبة لي واضح .. وسبب إشكاله على البعض هو وصف الأمير لهذا الحزب بالسعودي .. فظن بعض الناس أنه يقصد جماعة ما لابد أن تكون موجودة ببلاد الحرمين والتي يسميها الناس بالسعودية .. وهنا تكمن المشكلة
فالأمير لا يقول سعودي نسبة إلى بلاد الحرمين أو (السعودية) فهو لايعترف أصلاً بهذه التسمية فكيف ينسب إليها ؟ وإنما الأمير عندما يقول سعودي فهو ينسب إلى آل سعود .
هذا فيما يخص قوله ( سعودي ) .. فماذا فيما يخص قوله (حزب الله ) وهل يعني ذلك بعض الروافض كما قد يربط بعض الناس بين مسمى ( حزب الله ) والرافضة لخبرتهم في حسن نصر الله وحزبه المقيت ؟
بالطبع لا .. وقول الأمير ( حزب الله ) يقصد به حزباً أو جماعة في العراق تلعب نفس الدور القذر الذي يؤديه حزب الله في لبنان أي تدعي الجهاد والمقاومة بينما هي مغرقة في العمالة .. وكما أن حزب الله في لبنان هو مدعوم إيرانياً بالكامل لدرجة تجيز للبعض أن يسميه حزب الله الإيراني ... فكذلك الأمر في العراق مع جماعة منافقة تدعي الجهاد والمقاومة وهي مدعومة بالكامل سعودياً لكل ذلك أسماها الأمير :
" حزب الله السعودي "
أما من هي هذه الجماعة .. فهذا مما سكت عنه الأمير ولم يشأ أن يسميها بالإسم .. وإن كنت أظن أن البعض ربما يكون قد عرفها .. أما أنا فلا أجيز لنفسي أن أفصح عما سكت عنه الأمير .. وسكوته هذا لم يكن عن عجز أو ضعف أو إفتقار للبلاغة بالطبع .. وإنما لسبب هو قدره لايخفى عن الأريبين .. لذلك فلا يجوز لمخلص أن يتبرع ليضع الكلام في فم الأمير قسراً .. وحتى هنا سأسكت .
3- قصة يسري فودة ومن عاونه
للأسف الشديد خلط بعض الناس بسوء فهم شديد بين هذه النقطة وبين السابقة لها أي نقطة " حزب الله السعودي " .. وخرج بعض الناس بإستنتاج لا أدري من أين أتوا به بأن ماذكره الأمير عن يسري فودة ومن عاونه تفسر قصة حزب الله السعودي .. وبالتالي فإن هذا الحزب المدعوم سلولياً والمحسوب زوراً وبهتاناً على المجاهدين هو " الجيش الإسلامي في العراق " حفظه الله وبارك فيه .. وهدى من فهم هذا من الناس سقيمي الأفهام إلى الحق .
فكيف يكون ذلك .. ولو لاحظ هؤلاء كلمات الأمير نفسه لوجدوا فيها مايفند فهمهم هذا بل مايعاكسه ويضاده تماماً عندما قال حفظه الله :
"فتآمروا بالتعاون مع عميل الموساد والإستخبارات الأمريكية (يسري فودة) على كشف طرق دخول المجاهدين المهاجرين والإستشهاديين ، على الرغم أن أولئك الطيبين الذين رافقوهم وأدخلوهم وسهلوا لهم أمرهم صرحوا غير مرة أنهم لا يستقبلون المهاجرين"
ولنتفحص في كلمات الأمير بدقة فكلمة " فتآمروا " الفاعل فيها ضمير مستتر تقديره هم يعود على المتآمرين والذي يسري فودة هو منهم .. أما من رافق هؤلاء المتآمرين " يسري فودة ومن كلفه " .. وأدخلوهم العراق وسهلوا لهم أمرهم .. فهم هؤلاء الذين وصفهم الأمير بصفتين :
1- أنهم طيبون وهذه شهادة من الأمير في حقهم
2- وأنهم صرحوا أكثر من مرة أن جماعتهم أو جيشهم لا يستقبل المهاجرين وكل من في جيشهم هم من أبناء البلد أي من العراقيين .
وهؤلاء هم " الجيش الإسلامي في العراق " فهم من دعا يسري فودة وجماعته للعراق .. وهم من رافقه وأدخله وسهل له أمره .. ( ملاحظة : يسري فوة في بداية برنامجه الخبيث قال بأن من دعاه إلى العراق هو الجيش الإسلامي )
وهم من صرح أكثر من مرة بأنهم لا قدرة لديهم على إستقبال المجاهدين من غير العراقيين لضيق اليد أولاً .. ولعدم قدرتهم على حمايتهم أمنياً ثانياً .
إذن فهذا الجيش الإسلامي هو الذي خصه الأمير بوصفه بالطيبين .. فكيف يكون هؤلاء الطيبون هم حزب الله السعودي كما فهم بعض سقيمي الأفهام .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
وقد يقول قائل لم يقل أحد بأن هناك من إتهم الجيش الإسلامي نصره الله وأيده .. فأقول لا بل وجد .. ولو تجولتم قليلاً في الإنترنت لرأيتم مثل ذلك .. ربما هنا في الحسبة لم يحدث أما في غيرها فقد قرأته بعيني .
وفي النهاية أرجو أن لايعتبر البعض أن ماكتبته هنا تحليلاً أو تفسيراً لخطاب الأمير حفظه الله .. أبداً على الإطلاق فالتحليل والتفسير يستحق مقالاً مطولاً جداً وهذا مالم أفعله .. أنا فقط حاولت أن أفسر ثلاثة نقاط رآها البعض ألغازاً في خطاب الأمير .. وذلك لكي لا تذهب ببعض الناس الظنون بعيداً ويفسروا كلام الأمير بما يضر ولا ينفع .. ولكي تبرأ ذمة بعض من ظلمهم سقيمو الفهم من الناس الذين أساءوا فهم كلام الأمير .
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .
منقول
أخوكم
يمان مخضب
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
أما بعد
فلم يفق الكثيرون من صدمة خطاب عبقري الأطباء الظواهري
حتى صدمهم خطاب أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي
وأشكل على البعض بعض ماجاء فيه
وكون ألغازاً في عقول بعض من سمعه
ولولا أنني أنا أيضاً لم أفق بعد مما أعده من تحليل عميق لإستراتجية القاعدة وتفاصيل مرحلتها الجديدة .. مع محاولة إستقراء أحداث المستقبل القريب .. والذي أحاول أن أجعله موثقاً ومرتباً ما أمكنني ذلك لأضعه كموضوع متكامل هنا في الحسبة .. لكتبت وكتبت وحللت وفصلت في خطاب البغدادي أعزه الله وحفظه .
فخطابه هذا والذي جاء بعنوان "قل إني على بينةٍ من ربي"
هو أخطر ما سمعناه من الأمير وما أظننا سنسمعه
فإن أضفنا إلى ذلك خطاب عبقري الأطباء الظواهري الأخير والذي جاء بعنوان "إن فلسطين شأننا وشأن كل مسلم" .. لوصلنا بسهولة لإستنتاج مباشر وهو أن هذا العام "2007" لن يكون كغيره أبداً وستتلاحق فيه أحداث عظام كل منها أكبر وأخطر وأهم من الآخر .. وكل هذا يوافق ماأراه من مرحلة القاعدة الجهادية الجديدة التي سبق وأن أعلنها أبو حمزة المهاجر ذلك العبقري الفريد الذي لم تتضح ملامح عبقريته الغير مسبوقة للكثيرين حتى الآن ولكنها ستتضح كما أظن عن قريب .. ويوافق أيضاً وبدقة ما سبق أن إستنتجته من خطط الأعداء .. وبإختصار شديد نحن مقبلون على تسعة أشهر بقيت من العام عنيفة مضطربة مهولة ليست كأي تسعة أشهر .. وهي فترة حمل يعقبها ولادة مولود جديد .. أسأل الله أن ينشأه على عينه وأن يجتبيه وأن يجعله من المصطفين .
أعود الآن لأحل على عجل حسب فهمي بعض ما رآه البعض ألغازاً في خطاب أمير المؤمنين البغدادي نصره الله .. وقد قمت بجولة سريعة في الإنترنت لأجد أن أكثر ما أشكل على بعض الناس في الخطاب .. وحسبوه ألغازاً هي ثلاثة نقاط هي :
1- قوله حفظه الله
"وإن كنتم لا تصدقون فإني أطلب من أي جماعة مقاتلة تدعي عصمة المنهج وصفاء الراية وقوة البأس على الأعداء أن تنشر ثلاث عمليات عسكرية مصورة لاقتحام مقرات أمريكية ، لا بل عملية مصورة واحدة لاقتحام أو دخول ثكنة عسكرية أمريكية واحدة . "
ولو سمع من أشكلت عليه هذه النقطة بهدوء ماقبلها .. لما أشكلت عليه .. فقبلها قال الأمير : "وكيف تصير الأمور لو ترك كل أبناء الدولة الإسلامية السلاح ، وقعدوا عن الجهاد ؟"
فهو يريد أن يدلل على عمق تأثير دولة العراق الإسلامية على الساحة الجهادية العراقية وأنه لولا فضل الله ثم جهود الدولة لأوشك الجهاد وقتال المحتلين في العراق على النهاية تماماً .. والدليل هو أن دولة العراق الإسلامية هي الفصيل الجهادي الوحيد الذي إستطاع حتى الآن إقتحام ثكنات الأمريكان والإقتحام على العدو هو أصعب أنواع العمليات العسكرية وأدقها وأعقدها .. وهو الذي ينتج عنه التحرير وإخراج العدو ذليلاً صاغراً .. فهذا العدو مهما تم إستهدافه فإنه يستطيع أن يتحصن في قواعده ويبقى إلى وقت طويل .. أما الوصول إلى القدرة على إقتحام ثكناته عليه فهذا يعني أن من يقوم بذلك يوشك أن يخرج العدو وأنه بدون هذا الفصيل الجهادي القوي المتمكن القادر على الإقتحام سينتكس الجهاد أيما إنتكاسة وسينتج عن ذلك سيادة للمحتل وإنتهاك للأعراض وإهلاك الحرث والنسل .
وبالتالي يطلب الأمير ممن لا يصدقه أن يأتيه ولو بدليل واحد على أن فصيلاً آخر يستطيع الإقتحام كما تستطيعه الدولة حفظها الله .. وبما أنه لا يوجد .. فالجهاد في العراق بدون الدولة سيوشك أن ينتهي .. وهو الرد على السؤال الذي سأله الأمير لما قال :
"وكيف تصير الأمور لو ترك كل أبناء الدولة الإسلامية السلاح ، وقعدوا عن الجهاد ؟"
2- حزب الله السعودي
وهنا شرق الناس وغربوا وألغز الأمر على الكثيرين .. فهناك من ظن الأمير يقصد بعض روافض بلاد الحرمين .. وظن البعض الآخر أنه يقصد بعض الحركات في بلاد الحرمين أيضاً التي تدعي أنها إسلامية مثل السرورية وغيرها .. وغيرها .
والأمر بالنسبة لي واضح .. وسبب إشكاله على البعض هو وصف الأمير لهذا الحزب بالسعودي .. فظن بعض الناس أنه يقصد جماعة ما لابد أن تكون موجودة ببلاد الحرمين والتي يسميها الناس بالسعودية .. وهنا تكمن المشكلة
فالأمير لا يقول سعودي نسبة إلى بلاد الحرمين أو (السعودية) فهو لايعترف أصلاً بهذه التسمية فكيف ينسب إليها ؟ وإنما الأمير عندما يقول سعودي فهو ينسب إلى آل سعود .
هذا فيما يخص قوله ( سعودي ) .. فماذا فيما يخص قوله (حزب الله ) وهل يعني ذلك بعض الروافض كما قد يربط بعض الناس بين مسمى ( حزب الله ) والرافضة لخبرتهم في حسن نصر الله وحزبه المقيت ؟
بالطبع لا .. وقول الأمير ( حزب الله ) يقصد به حزباً أو جماعة في العراق تلعب نفس الدور القذر الذي يؤديه حزب الله في لبنان أي تدعي الجهاد والمقاومة بينما هي مغرقة في العمالة .. وكما أن حزب الله في لبنان هو مدعوم إيرانياً بالكامل لدرجة تجيز للبعض أن يسميه حزب الله الإيراني ... فكذلك الأمر في العراق مع جماعة منافقة تدعي الجهاد والمقاومة وهي مدعومة بالكامل سعودياً لكل ذلك أسماها الأمير :
" حزب الله السعودي "
أما من هي هذه الجماعة .. فهذا مما سكت عنه الأمير ولم يشأ أن يسميها بالإسم .. وإن كنت أظن أن البعض ربما يكون قد عرفها .. أما أنا فلا أجيز لنفسي أن أفصح عما سكت عنه الأمير .. وسكوته هذا لم يكن عن عجز أو ضعف أو إفتقار للبلاغة بالطبع .. وإنما لسبب هو قدره لايخفى عن الأريبين .. لذلك فلا يجوز لمخلص أن يتبرع ليضع الكلام في فم الأمير قسراً .. وحتى هنا سأسكت .
3- قصة يسري فودة ومن عاونه
للأسف الشديد خلط بعض الناس بسوء فهم شديد بين هذه النقطة وبين السابقة لها أي نقطة " حزب الله السعودي " .. وخرج بعض الناس بإستنتاج لا أدري من أين أتوا به بأن ماذكره الأمير عن يسري فودة ومن عاونه تفسر قصة حزب الله السعودي .. وبالتالي فإن هذا الحزب المدعوم سلولياً والمحسوب زوراً وبهتاناً على المجاهدين هو " الجيش الإسلامي في العراق " حفظه الله وبارك فيه .. وهدى من فهم هذا من الناس سقيمي الأفهام إلى الحق .
فكيف يكون ذلك .. ولو لاحظ هؤلاء كلمات الأمير نفسه لوجدوا فيها مايفند فهمهم هذا بل مايعاكسه ويضاده تماماً عندما قال حفظه الله :
"فتآمروا بالتعاون مع عميل الموساد والإستخبارات الأمريكية (يسري فودة) على كشف طرق دخول المجاهدين المهاجرين والإستشهاديين ، على الرغم أن أولئك الطيبين الذين رافقوهم وأدخلوهم وسهلوا لهم أمرهم صرحوا غير مرة أنهم لا يستقبلون المهاجرين"
ولنتفحص في كلمات الأمير بدقة فكلمة " فتآمروا " الفاعل فيها ضمير مستتر تقديره هم يعود على المتآمرين والذي يسري فودة هو منهم .. أما من رافق هؤلاء المتآمرين " يسري فودة ومن كلفه " .. وأدخلوهم العراق وسهلوا لهم أمرهم .. فهم هؤلاء الذين وصفهم الأمير بصفتين :
1- أنهم طيبون وهذه شهادة من الأمير في حقهم
2- وأنهم صرحوا أكثر من مرة أن جماعتهم أو جيشهم لا يستقبل المهاجرين وكل من في جيشهم هم من أبناء البلد أي من العراقيين .
وهؤلاء هم " الجيش الإسلامي في العراق " فهم من دعا يسري فودة وجماعته للعراق .. وهم من رافقه وأدخله وسهل له أمره .. ( ملاحظة : يسري فوة في بداية برنامجه الخبيث قال بأن من دعاه إلى العراق هو الجيش الإسلامي )
وهم من صرح أكثر من مرة بأنهم لا قدرة لديهم على إستقبال المجاهدين من غير العراقيين لضيق اليد أولاً .. ولعدم قدرتهم على حمايتهم أمنياً ثانياً .
إذن فهذا الجيش الإسلامي هو الذي خصه الأمير بوصفه بالطيبين .. فكيف يكون هؤلاء الطيبون هم حزب الله السعودي كما فهم بعض سقيمي الأفهام .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
وقد يقول قائل لم يقل أحد بأن هناك من إتهم الجيش الإسلامي نصره الله وأيده .. فأقول لا بل وجد .. ولو تجولتم قليلاً في الإنترنت لرأيتم مثل ذلك .. ربما هنا في الحسبة لم يحدث أما في غيرها فقد قرأته بعيني .
وفي النهاية أرجو أن لايعتبر البعض أن ماكتبته هنا تحليلاً أو تفسيراً لخطاب الأمير حفظه الله .. أبداً على الإطلاق فالتحليل والتفسير يستحق مقالاً مطولاً جداً وهذا مالم أفعله .. أنا فقط حاولت أن أفسر ثلاثة نقاط رآها البعض ألغازاً في خطاب الأمير .. وذلك لكي لا تذهب ببعض الناس الظنون بعيداً ويفسروا كلام الأمير بما يضر ولا ينفع .. ولكي تبرأ ذمة بعض من ظلمهم سقيمو الفهم من الناس الذين أساءوا فهم كلام الأمير .
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .
منقول
أخوكم
يمان مخضب
سيف سعد- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 38
تاريخ التسجيل : 08/02/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى