الرحمة المهداة
صفحة 1 من اصل 1
الرحمة المهداة
اللهم إني نويتُ بالصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم امتثالا لأمركَ وتصديقاً لنبيّكَ محمد صلى الله عليه وسلم محبّة فيه وشوقاً إليه، وتعظيماً لقدره، ولكونه أهلاً لذلك فتقبّلها مني بفضلك وإحسانك وأزل حجاب الغفلة عن قلبي واجعلني من عبادك الصالحين. اللهم زده شرفاً على شرفه الذي أوليته، وعِزّاً على عِزّه الذي أعطيته، ونوراً على نوره الذي منه خلقته ، واعلِ مقامه في مقاماتِ المُرسلين ، ودرجته في درجاتِ النبيّين وأسألك رضاك ورضاه يا ربّ العالمين مع العافية الدائمة والموتِ على الكتاب والسنّة والجماعة وكلمتي الشهادة على تحقيقها من غير تبديل ولا تغيير واغفر لي ما ارتكبته بفضلك وجودك وكرمك يا أرحم الراحمين وصلّى الله على سيدّنا محمّدٍ خاتم النبيّين وإمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ..
فإن أبي ووالده وعرضي *** لعرض محمد منكم فداء
عدل سابقا من قبل في الثلاثاء فبراير 27, 2007 5:49 am عدل 1 مرات
صدى المحبة- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 17
تاريخ التسجيل : 10/02/2007
رد: الرحمة المهداة
دفاعاً عن الحبيب صلى الله عليه وسلم
منذ 30 سبتمبر 2005 والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم - إلى هجوم حاد وحملة حاقدة في الصحافة الدانمركية ، والتي بدأت عندما أراد مؤلف كتب أطفال دانماركي أن يضع على غلاف كتابه صورة للرسول - صلى الله عليه وسلم- ورفض رسام الكاريكاتير المكلف بإعداد الغلاف رسم هذه الصورة ، فقرر المؤلف إقامة مسابقة لرسم الرسول ، حيث تقدم لها (12) رسام كاريكاتير أرسلوا (12) صورة مسيئة لرسولنا الكريم ..
ولم تفوّت صحيفة (بيو لاندز بوستن) اليمينية المتطرفة والتابعة للحزب الحاكم هذه الفرصة ، في التقاط هذه الصور ونشرها استهانة بمشاعر أكثر من مليار و(300) مليون مسلم ، بالرغم من أن مسلمي الدانمارك والبالغ عددهم (200) ألف ، ( الإسلام هو الديانة الثانية في الدانمارك بعد المسيحية البروتستانتية ) حاولوا الاحتجاج على القرار، وذلك عن طريق رفع مذكرة إلى الحكومة الدانماركية ، إلا أن الجواب كان هو الرفض، وإصرار الحكومة على دعم حملة الهجوم تحت مسمى ''حرية التعبير'' .
نماذج ممن عاقبهم الله بإيذائهم لرسول الله
- روى البخاري في صحيحه عن أنس قال : " كان رجلاً نصرانياً فأسلم وقرأ البقرة و آل عمران و كان يكتب للنبي فعاد نصرانياً ؛ فكان يقول لا يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته الله .. فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا : هذا فعل محمد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا ، فألقوه فحفروا له وأعمقوا في الأرض ما استطاعوا فأصبح وقد لفظته الأرض فعلموا أنه ليس من الناس فالقوه " ..
- ومانقله ابن تيمية وغيره من علماء المسلمين : " إن المسلمين كانوا في الشرق وفي الغرب – أي في جهادهم في تجاه فارس وضواحيها وجهادهم تجاه الروم وضواحيها – إذا حاصروا حصناً من حصون الكفار فاستصعبوا عليهم حصن من الحصون ، واستسقى عليهم التعب وضاقت عليهم الأيام والقوت ، قالوا إذا سمعنا وبلغنا أن هذا الحصن وأهلها بدأوا يستهزؤون بذات رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم مع مافي قلوبنا من الغيرة على أن تمس ذاته الشريفة بسب أو بشتم أو بإساءة ولكنّا كنّا نستبشر أن النصر قد جاء ولا تأخذ أيام إلا ويندك هذا الحصن .
- وفي رواية لابن حجر العسقلاني في كتابه النفيس الدرر الكامنة : أنه كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول ، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان هناك كلب صيد مربوط ، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد ..
فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام، فقال الصليبي : كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب ، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره ، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول ..
ونماذج حفظها الله مع كفرها بحفظها للحبيب - وبالمقابل فقد علم ملوك النصارى أن بإكرام كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبقي فيهم الملك ماشاء الله ، فقد ذكر السهيليُ أنه بلغه أن هرقل وضع كتاب رسول الله في قصبة من ذهب تعظيماً له ، وأنهم لم يزالوا يتوارثونه حتى كان عند ملك الفرنج الذي تغلب على طليطلة ، ثم كان عند سِبطه ، فحدثني بعضُ أصحابنا أن عبد الملك بن سعد أحد قواد المسلمين اجتمع بذلك الملك فأخرج له الكتاب ، فلما رآه استعبر ، وسأل أن يمكِّنه من تقبيله فامتنع .
- وذكر ابن حجر عن سيف الدين فليح المنصوري أن ملك الفرنج أطلعه على صندوق مُصفَّح بذهب ، فأخرج منه مقلمة ذهب ، فأخرج منها كتاباً قد زالت أكثر حروفه ، وقد التصقت عليه خِرقَة حرير ، فقال : هذا كتاب نبيكم إلى جدي قيصر ، ما زلنا نتوارثه إلى الآن ، وأوصانا آباؤُنا أنه ما دام هذا الكتاب عندنا لا يزال الملك فينا ، فنحن نحفظه غاية الحفظ ، ونعظمه ونكتمه عن النصارى ليدوم الملك فينا " ..
" لنكن مثل خُبيب بن عدي "
لما أخرجه أهل مكة من الحرم ليقتلوه فقال له أبو سفيان : " أنشدك الله ياخبيب ، أتحب أن محمداً الآن عندنا مكانك يُضرب عنقه ، وأنك في أهلك ؟ ... فقال خبيب : " والله ما أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة ، وإني جالس في أهلي " فقال أبو سفيان : " ما رأيت أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمد محمداً " ..
صلى الله عليه وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
أين نحن من الفاروق رضوان الله عليه الذي ما كان يسمح لأحد بأن يمس رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلمة بتلميح أو تصريح إلا ويسل سيفه ويقول كلمته المشهورة : (( دعني أضرب عنقه ؟ )) ..
نصيحة سعد يوم أحد لصحابته
وللأمـــة الإسلامية من بعده
إنه لا عذر لكم عند الله إن خُلِصَ إلى نبيكم وفيكم عين تطرف ..
فإلى الألف مليار مسلم : مَنْ يرد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو رفيقه في الجنة ؟!!
وإلى الألف مليار مسلم : لا عذر لكم عند الله إن خُلِصَ إلى نبيكم وفيكم عين تطرف !!
فليوجه كل منكم سهامه ليدافع بها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبلغوا صياحكم ودعمكم إلى كل الميادين ..
بالله ماذا يبقى في الحياة من لذة يوم ينال من مقام حبيب الله محمداً صلى الله عليه وسلم ثم لا ينتصر له ولا يذاد عن حياضه ؟ ، ماذا نقول تجاه هذا العداء السافر , والتهكم المكشوف .. هل نغمض أعيننا , ونصم آذاننا , ونطبق أفواهنا .. لا وربي .. لا يكون ذلك ما دام في القلب عرق ينبض ..
والذي كرم محمداً صلى الله عليه وسلم وأعلى مكانته لبطن الأرض أحب إلينا من ظاهرها إن عجزنا أن ننطق بالحق وندافع عن رسول الحق ، ألا جفت أقلام وشُلت سواعد امتنعت عن تسطير أحرفٍ تذود بها عن حوضه صلى الله عليه وسلم وتدافع عن حرمته ..
فإن أبي ووالده وعرضي *** لعرض محمد منكم فداء
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته : نصرته ..
[color:a47c=black:a47c]وهو واجب على جميع المسلمين : ذكورا وإناثا، علماء وولاة أمر وعوام، قولا وفعلا، كل بحسب قدرته واستطاعته بالقلب أو اللسان أو اليد أو بأي وسيلة كانت المهم أن لا تسكت عن أذاه صلى الله عليه وسلم ..
لولا رسول الله ....
لولا رسول الله ما كنّا ..
ولولا رسول الله لكنّا نكرة في التاريخ ما ذكركنا الناس وما عرفتنا الأمم ..
ولولا رسول الله لكنا نعبدون الحجر و الحيوانات و الأشجار ..
ولولا رسول الله كان مصيرنا إلى النار ..
ولولا رسول الله لاستحللنا دماء بعضكنا بعضاً وأموال بعضكنا بعضا ً ..
ولولا رسول الله لما كان للعرب عز أو سلطان فلا عز إلا عز الإسلام ..
ولولا رسول الله لعشنا في ظلمات الجهل والوهم ولما عرفنا العلم ولا فتحت لكنا نوافذ الفهم ..
فنافحوا عن رسول الله وقربوه للناس وأزيلوا الالتباس الذي لصقه البعض في شخصه الكريم وجندوا ألسنتكم وأقلامكم وإعلامكم لنصرة هذا الدين والذود عن رسول الله ودعوته الغراء فهو أغلى من أرضكم وأغلى من أنفسكم وأغلى من نفطكم .. هو فداه أبي وأمي أغلى مما طلعت عليه الشمس ..
ولولا رسول الله لكنّا نكرة في التاريخ ما ذكركنا الناس وما عرفتنا الأمم ..
ولولا رسول الله لكنا نعبدون الحجر و الحيوانات و الأشجار ..
ولولا رسول الله كان مصيرنا إلى النار ..
ولولا رسول الله لاستحللنا دماء بعضكنا بعضاً وأموال بعضكنا بعضا ً ..
ولولا رسول الله لما كان للعرب عز أو سلطان فلا عز إلا عز الإسلام ..
ولولا رسول الله لعشنا في ظلمات الجهل والوهم ولما عرفنا العلم ولا فتحت لكنا نوافذ الفهم ..
فنافحوا عن رسول الله وقربوه للناس وأزيلوا الالتباس الذي لصقه البعض في شخصه الكريم وجندوا ألسنتكم وأقلامكم وإعلامكم لنصرة هذا الدين والذود عن رسول الله ودعوته الغراء فهو أغلى من أرضكم وأغلى من أنفسكم وأغلى من نفطكم .. هو فداه أبي وأمي أغلى مما طلعت عليه الشمس ..
بشائر النصر هبت في سنا القمر *** تزهو بسيف عليه وصمة الظفر
بشائر النصـرفي الآفاق ساطعة *** لاحت بدايتها من صفحة القَذِرِ
بشراكم أمتي فالنصر يصحبكم *** والخزي والذل للمستهزئ الأشر
بشائر النصـرفي الآفاق ساطعة *** لاحت بدايتها من صفحة القَذِرِ
بشراكم أمتي فالنصر يصحبكم *** والخزي والذل للمستهزئ الأشر
عدل سابقا من قبل في الثلاثاء فبراير 27, 2007 5:48 am عدل 3 مرات
صدى المحبة- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 17
تاريخ التسجيل : 10/02/2007
رد: الرحمة المهداة
بشارات بسبب التهجم الذي حصل على الحبيب صلى الله عليه وسلم
1- أنه قد دنى هلاك الكفار وهذه الحصون قد دنى تزلزلها , وإن شاء الله تعالى ما يأتي حج هذا العام في آخره إلا وأخبار عجائب في هؤلاء القوم لأن غيرة الله سبحانه وتعالى سريعة في هذا الجانب بالخصوص جانب المساس بالمصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم .2- أنّا وجدنا من حركة قلوب المؤمنين ما لم كان يتوقع عند كثير من الناس ، بسبب الحبيب صلى الله عليه وعلى آله وصبحه وسلم ، فتحركت القلوب بما نشاهده من دواعي الاستبشار لنا في قلوبنا أن الأمة فيها حركة وصدق مع الله ، وفيها محبة مدفونة في داخل القلوب ، ومن العجب أن الطوائف الإسلامية كلها هاجت وتكلمت وتحركت وهو إشارة من الملك تعالى في علاه أنكم لا تجتمعون إلا على ذات محمد ..
كيف ندافع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم ؟
لنعزم على صلحين ومقاطعتين هامتين
ولنكون محمديين في حياتنا
المقاطعة الأولى : مقاطعة البضائع الدنماركية ليتأثر اقتصادهم وهم عبيد المال والشهوات ، فإنهم لا تؤثر فيهم المشاعر ولا القيم ولا غير ذلك إلا المال والشهوات ، وهو من أضعف الإيمان وأضعف خطوة وإن كان قوياً ومؤثر في الكفر ولنصدق مع الله سبحانه وتعالى ولا نفتر بعد فترة ..
لما شكى بعضهم للحسن البصري أو قيل إبراهيم ابن أدهم أو غيره قالوا : بعض التجار اتفقوا بحيلة أو غيرها فرفعوا أسعار اللحم قال : أرخصوها بالترك لا تأكلوا لحم ، الفول لحم الفقراء يقولون : كل فول يأتيك كل مافي اللحم من الفائدة ، فلنكن صادقين بإيماننا وولاءنا ..
المقاطعة الثانية : مقاطعة عاداتهم وملابسهم وقصات شعرهم ، وحركاتهم ومنهجيتهم حتى علومهم صار في زماننا هذا توضع قيم الإسلام بشواهد النظريات والتخطيطات والإدارة على سبيل التعظيم والتقدم
الصلح الأول : مع ذاته صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، نتعرف على شكله ووصفه خَلقه وخُلقه ، وفي داخل بيوتنا ؛ ونحمل الهم النبوي ، وحم الدعوة المحمدية ، ونقطع حياتنا لنصرة هذا النبي محمد بأشرطة وبكتب ، بتأليف أو بإنترنت ، وما استطعت من قواي سأسخرها في خدمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو سعادة الدنيا ، وسعادة الآخرة حازها من نوا هذه النية ، وأن لا يأتي حج هذه السنة إلا وقد قرأتم كتاب أو كتابين أو ثلاثة في سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم ..
اعزم عن أن يكون لك مجلس في أخبار سيدنا محمد داخل بيتك أو اعمل رحلة أو حفلة أو غير ذلك في ذكر النبي وسيرته وسننه ، هذه نصرة للنبي محمد لأنهم هم يريدون أن يحرمونا ويمنعونا عن نبينا ، هذا هو غرضهم الأكبر والله ما لهم همة أكبر من هذه الهمة يعلم ذلك من يعلم ويجهل ذلك من يجهل إن كان بنور البصيرة يدرك هذه النوايا وإن كان بمعرفة العقل والإدراك لخططهم تدرك أن كل قواهم كل هممهم وحيلهم وسياساتهم هدفها أن يحجبوكنا عن إمامكنا .. من لنا ولكم إن حجبنا عن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ..
الصلح الثاني : هو صلح مع سنة النبي صلى الله عليه وسلم والدعوة ، إحياءها في أنفسنا وفي الأمة ، وهو السلاح الأكبر للدفاع والنصرة للنبي صلى الله عليه وسلم هو العمل بسنته واتباعه والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وحمل رسالته ..
الحبيب صلى الله عليه وسلم منصور والله .. ولكننا نريد أن ندخل في نصرة الله له بهذا الصلحين وهذه المقاطعتين ، ثم نعمل بالدعوة إلى الله سبحانه و تعالى بأي طريق كان سواء بدعوة الغرب أو من حولك .. المهم أن يكون لك نصيب من الدعوة ..
صدى المحبة- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 17
تاريخ التسجيل : 10/02/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى