تسعيرة أمريكية للبشر
صفحة 1 من اصل 1
تسعيرة أمريكية للبشر
دراسة: تسعيرة أمريكية للبشر.. تجسد العنصرية الإمبريالية تاريخ الحدث:20 مايو, 2007المصدر:وكالة الأخبار الإسلامية / نبأ /
تجسدت العنصرية الإمبريالية فى دراسة أعدها الصحفي الأمريكي "توم انجلهارت" أجاب فيها على سؤال طالما طرحه على نفسه وهو: كم تساوي حياة الإنسان بالتسعيرة الأمريكية؟!! فوجد أن بلاده وضعت سعرا لحياة البشر فيما يتعلق بضحايا جيش الاحتلال الأمريكي في العراق وأفغانستان، وأن السعر يختلف بحسب الجنسية, والأمريكي بطبيعة الحال هو الأعلي سعرا.
أحد ضحايا الاحتلال الأمريكي في العراق أشار الدراسة إلي أن الحكومة الأمريكية دفعت1.8 مليون دولار في المتوسط لأسرة كل مواطن أمريكي قتل في هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001, وأن إجمالي التعويضات, التي تم صرفها لأسر الضحايا من الصندوق الخاص بهذا الغرض, بلغ نحو سبعة مليارات دولار.
في المقابل, يبدو الفارق هائلا في حجم التعويضات التي يدفعها جيش الاحتلال الأمريكي للمدنيين الأبرياء الذين يقتلون برصاص جنوده في حوادث, يعتبرها تصرفات فردية, أو هجمات بطريق الخطأ. ويدفع الجيش الأمريكي مايسميه رسوم تعزية لضحايا هذا النوع من العمليات.
وتبلغ هذه الرسوم ألفي دولار للضحية الواحدة في أفغانستان, وترتفع إلي2500 دولار لأسرة القتيل في العراق. مع تأكيد الدراسة أنه ليس كل الضحايا يتلقون أو تتلقي أسرهم هذه التعويضات.
تقول الدراسة: إن قوات المارينز ارتكبت مذبحة مروعة في مدينة جلال أباد الأفغانية خلال مارس الماضي, وتسلمت أسر الضحايا2000 دولار تعويضا عن كل ضحية. أما ضحايا مذبحة مدينة الحديثة العراقية ـ التي تمت بصورة تكاد تتطابق مع ما جري في جلال أباد ـ فقد تلقت أسرة كل قتيل, وبينهم أيضا أطفال رضع ونساء,2500 دولار. ومنذ الغزو الأمريكي للعراق وحتي نهاية2005 كان الرقم المعلن لتعويضات الضحايا التي دفعها الجيش الأمريكي هو20 مليون دولار, ويعتقد أنه ارتفع حاليا إلي32 مليون دولار.
تجسدت العنصرية الإمبريالية فى دراسة أعدها الصحفي الأمريكي "توم انجلهارت" أجاب فيها على سؤال طالما طرحه على نفسه وهو: كم تساوي حياة الإنسان بالتسعيرة الأمريكية؟!! فوجد أن بلاده وضعت سعرا لحياة البشر فيما يتعلق بضحايا جيش الاحتلال الأمريكي في العراق وأفغانستان، وأن السعر يختلف بحسب الجنسية, والأمريكي بطبيعة الحال هو الأعلي سعرا.
أحد ضحايا الاحتلال الأمريكي في العراق أشار الدراسة إلي أن الحكومة الأمريكية دفعت1.8 مليون دولار في المتوسط لأسرة كل مواطن أمريكي قتل في هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001, وأن إجمالي التعويضات, التي تم صرفها لأسر الضحايا من الصندوق الخاص بهذا الغرض, بلغ نحو سبعة مليارات دولار.
في المقابل, يبدو الفارق هائلا في حجم التعويضات التي يدفعها جيش الاحتلال الأمريكي للمدنيين الأبرياء الذين يقتلون برصاص جنوده في حوادث, يعتبرها تصرفات فردية, أو هجمات بطريق الخطأ. ويدفع الجيش الأمريكي مايسميه رسوم تعزية لضحايا هذا النوع من العمليات.
وتبلغ هذه الرسوم ألفي دولار للضحية الواحدة في أفغانستان, وترتفع إلي2500 دولار لأسرة القتيل في العراق. مع تأكيد الدراسة أنه ليس كل الضحايا يتلقون أو تتلقي أسرهم هذه التعويضات.
تقول الدراسة: إن قوات المارينز ارتكبت مذبحة مروعة في مدينة جلال أباد الأفغانية خلال مارس الماضي, وتسلمت أسر الضحايا2000 دولار تعويضا عن كل ضحية. أما ضحايا مذبحة مدينة الحديثة العراقية ـ التي تمت بصورة تكاد تتطابق مع ما جري في جلال أباد ـ فقد تلقت أسرة كل قتيل, وبينهم أيضا أطفال رضع ونساء,2500 دولار. ومنذ الغزو الأمريكي للعراق وحتي نهاية2005 كان الرقم المعلن لتعويضات الضحايا التي دفعها الجيش الأمريكي هو20 مليون دولار, ويعتقد أنه ارتفع حاليا إلي32 مليون دولار.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى