هل يتآمر العرب على المقاومة العراقية بذات الطريقة التي .....
هل يتآمر العرب على المقاومة العراقية بذات الطريقة التي .....
هل يتآمر العرب على المقاومة العراقية بذات الطريقة التي حدثت مع فلسطين ؟
المهم في عالم السياسة، هو تحديد الخطوات القادمة التي تتجه نحوها الأطراف القوية في برامجها، تجنبا لعالم المفاجأة، لأن المفاجأة في عالم السياسة، هي التي جعلت العالم العربي في حالة لهاث دائم وراء الأحداث، بحيث باتت صناعة الحدث السياسي مختصرة على العمليات العسكرية التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية أو العراقية وغيرها، والتي استطاعت بجد، أن تتجاوز السياسيين وراء ظهرها كثيرا، فيما الحراك السياسي لا قيمة له بالمطلق، لأنه لا ينطلق من البوابة التي تخرج منها المقاومة.
لهذا بالذات تبقى الصورة الثانية هي المهمة والتي تتطلب قراءة الحدث السياسي، وفي الحالة العربية الرسمية، تبقى وسائل الإعلام في حالة خوف من عرض التصورات بمجملها، بينما هذه الحالة هي في الصحافة الغربية تجد هامشا كبيرا قلما نجد نظيره في السياسة الإعلامية العربية.
اليوم أمريكا تبحث عن خطوات سياسية في المستقبل، وتعيد ترتيب أوراقها وفق أجندة جديدة، وهذا بالطبع بالنسبة لنا، ولكن بالنسبة للإعلام الغربي، فأمريكا منذ فترة غير قريبة تعد العدة لإشراك قوات عربية في العراق، هذه القوات وظيفتها، أن تكون في مناطق محددة، ليس من اجل ضرب المقاومة العراقية بالضبط، وإنما من أجل حرف مهمات المقاومة العراقية نحو أهداف غير مواجهة الاحتلال الأمريكي، من خلال خلق أمر واقع في العراق، تكون هذه القوات بموجبه في مواجهة إيران، وتعمل عمليا على تكريس الطائفية، مما سيجعل المستقبل أمام المقاومة العراقية مسدودا، وهنا الخطورة في الدور العربي المرتقب، لأن الأنظمة العربية، يبدو أنها أمام برنامج جديد يتم الإعداد له لتمريره على المنطقة. المقاومة العراقية اليوم أصبحت واقعا من غير الممكن تجاهله، وما نخشاه اليوم أن تمرير المخطط الجديد قد بدأ بالفعل، وهذا قرأناه من خلال رغبة أمريكا بفتح قنوات على المقاومة العراقية، وهذه القنوات بالتأكيد هي قنوات عربية، والأجندة ستكون أجندة أمريكية، تسير بما يخدم المخطط الذي جاءت من اجله أمريكا. الأنظمة العربية عمليا، عندما انطلقت المقاومة الفلسطينية وعندما أصبحت حقيقة واقعة بعد الالتفاف الجماهيري الكبير عليها في أعقاب حرب الكرامة، قامت بتبني منظمة التحرير من حيث الدعم المادي لها، ثم ساهمت رويدا - رويدا بتغيير سير المنظمة، فأدخلتها إلى الأمم المتحدة، وأخرجتها من أوسلو، ثم انتهت بها إلى ما هي عليه، فلم تبق ثورة، ولم تصبح دولة.
الصورة التي نقرؤها من خلال الأحداث وسيرها، هي أن ثمة التفاف على المقاومة العراقية، يتم الإعداد له، من خلال أجندة عربية تعمل على احتضان المقاومة العراقية، مقابل استعداء إيران، فيما يعمل الأمريكيون في نفس الوقت من الطرف الآخر عبر أطراف مرتبطة معهم على خلق فجوة بين الشيعة والسنة، وهذه الفجوة هي غير موجودة أصلا، ولكن طبيعة العمليات والقتل الذي يجري، لا نستطيع أبدا أن نراه بعيدا عن الأيدي الأمريكية والصهيونية، لأنه لا يمكن أبدا أن يرتكب هذه الجرائم إنسان عاش بين شعب العراق. الخطوة القادمة والتي نتوقعها في أي وقت، دخول القوات العربية إلى العراق، والى مناطق محددة، من اجل المساهمة أولا في خلق الكيانات التي تريد أمريكا صناعتها ومن ثم ستعمل علانية على الوقوف إلى جانب المقاومة العراقية، ولكن بالطبع، في وجه إيران، وبهذا يكون الأمريكيون ينعمون بالراحة وتكون المعادلة الأمريكية قد تحققت، بصرف أنظار العرب نحو الشرق، ما يعني استنزاف إيران عسكريا واقتصاديا وهي وسيلة أكثر جدوى من ضربها بشكل مباشر من قبل أمريكا والكيان الصهيوني.
أخيراً، نحن نظن أن المقاومة العراقية أكثر وعيا، وأكثر حرصا على مستقبل العراق، وستكشف اللعبة سريعا عند البدء بها.
لهذا بالذات تبقى الصورة الثانية هي المهمة والتي تتطلب قراءة الحدث السياسي، وفي الحالة العربية الرسمية، تبقى وسائل الإعلام في حالة خوف من عرض التصورات بمجملها، بينما هذه الحالة هي في الصحافة الغربية تجد هامشا كبيرا قلما نجد نظيره في السياسة الإعلامية العربية.
اليوم أمريكا تبحث عن خطوات سياسية في المستقبل، وتعيد ترتيب أوراقها وفق أجندة جديدة، وهذا بالطبع بالنسبة لنا، ولكن بالنسبة للإعلام الغربي، فأمريكا منذ فترة غير قريبة تعد العدة لإشراك قوات عربية في العراق، هذه القوات وظيفتها، أن تكون في مناطق محددة، ليس من اجل ضرب المقاومة العراقية بالضبط، وإنما من أجل حرف مهمات المقاومة العراقية نحو أهداف غير مواجهة الاحتلال الأمريكي، من خلال خلق أمر واقع في العراق، تكون هذه القوات بموجبه في مواجهة إيران، وتعمل عمليا على تكريس الطائفية، مما سيجعل المستقبل أمام المقاومة العراقية مسدودا، وهنا الخطورة في الدور العربي المرتقب، لأن الأنظمة العربية، يبدو أنها أمام برنامج جديد يتم الإعداد له لتمريره على المنطقة. المقاومة العراقية اليوم أصبحت واقعا من غير الممكن تجاهله، وما نخشاه اليوم أن تمرير المخطط الجديد قد بدأ بالفعل، وهذا قرأناه من خلال رغبة أمريكا بفتح قنوات على المقاومة العراقية، وهذه القنوات بالتأكيد هي قنوات عربية، والأجندة ستكون أجندة أمريكية، تسير بما يخدم المخطط الذي جاءت من اجله أمريكا. الأنظمة العربية عمليا، عندما انطلقت المقاومة الفلسطينية وعندما أصبحت حقيقة واقعة بعد الالتفاف الجماهيري الكبير عليها في أعقاب حرب الكرامة، قامت بتبني منظمة التحرير من حيث الدعم المادي لها، ثم ساهمت رويدا - رويدا بتغيير سير المنظمة، فأدخلتها إلى الأمم المتحدة، وأخرجتها من أوسلو، ثم انتهت بها إلى ما هي عليه، فلم تبق ثورة، ولم تصبح دولة.
الصورة التي نقرؤها من خلال الأحداث وسيرها، هي أن ثمة التفاف على المقاومة العراقية، يتم الإعداد له، من خلال أجندة عربية تعمل على احتضان المقاومة العراقية، مقابل استعداء إيران، فيما يعمل الأمريكيون في نفس الوقت من الطرف الآخر عبر أطراف مرتبطة معهم على خلق فجوة بين الشيعة والسنة، وهذه الفجوة هي غير موجودة أصلا، ولكن طبيعة العمليات والقتل الذي يجري، لا نستطيع أبدا أن نراه بعيدا عن الأيدي الأمريكية والصهيونية، لأنه لا يمكن أبدا أن يرتكب هذه الجرائم إنسان عاش بين شعب العراق. الخطوة القادمة والتي نتوقعها في أي وقت، دخول القوات العربية إلى العراق، والى مناطق محددة، من اجل المساهمة أولا في خلق الكيانات التي تريد أمريكا صناعتها ومن ثم ستعمل علانية على الوقوف إلى جانب المقاومة العراقية، ولكن بالطبع، في وجه إيران، وبهذا يكون الأمريكيون ينعمون بالراحة وتكون المعادلة الأمريكية قد تحققت، بصرف أنظار العرب نحو الشرق، ما يعني استنزاف إيران عسكريا واقتصاديا وهي وسيلة أكثر جدوى من ضربها بشكل مباشر من قبل أمريكا والكيان الصهيوني.
أخيراً، نحن نظن أن المقاومة العراقية أكثر وعيا، وأكثر حرصا على مستقبل العراق، وستكشف اللعبة سريعا عند البدء بها.
أيمن خالد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى